أكدت السيدة نور الشام هارون رئيسة مجموعة الرائدات الزراعية بمنطقة أقدي بإقليم النيل الأزرق، أن الزراعة بكل أشكالها تمثل المخرج الحقيقي للاقتصاد السوداني، ليس على مستوى الأفراد فحسب، بل على مستوى البلاد ككل.
وأوضحت أن مجموعة الرائدات الزراعيات تضم 11 جمعية زراعية منظمة، استطاعت من خلال عملها المتواصل أن تصبح رائدة في المجال الزراعي.
وأضافت أن إقليم النيل الأزرق يتمتع بمقومات زراعية كبيرة من أراضٍ صالحة للزراعة وهطول أمطار غزيرة يمكن الاستفادة منها لزيادة الإنتاج، إلا أن قطاع الزراعة يواجه تحديات عديدة أبرزها ضعف التمويل، نقص الآليات الحديثة، إضافة إلى الأسمدة والتقاوي التي في حال توفرها بالوقت المناسب تضمن إنتاجية عالية خاصة لمحصولي الذرة والقطن.
وبيّنت أنهن يعملن حالياً بإمكانيات محدودة، ورغم ذلك استطعن زراعة مساحات واسعة، داعية الدولة إلى دعم الجمعيات الزراعية وتمويلها وتذليل العقبات المتعلقة بتوفير مدخلات الإنتاج.
كما أشارت إلى أن الرائدات في أقدي تعرضن لخسائر كبيرة بسبب الأحداث الأخيرة في الإقليم، حيث تم إتلاف ونهب كميات من محصول الذرة. لكنها شددت على أن الموسم الحالي مبشر إذا استمرت معدلات الأمطار على هذا النحو، ومن المتوقع تحقيق إنتاج وفير من المحاصيل.